بعد اللغط الكبير ولغة التهديد التي صاحبت قضية احتضان شبيبة القبائل لمباراة الكأس أمام اتحاد البليدة بملعب الفاتح من نوفمبر بتيزي وزو، خاصة بعد قرار لجنة الكأس التي أقرت بعدم أهلية الملعب لاحتضان الدور ربع النهائي بما أنه يستقبل أقل من 20 ألف مناصر حسب دفتر الشروط المتعلق بالدور ربع النهائي من كأس الجزائر وهو ما دفع المشرفين على شبيبة القبائل وعلى رأسهم الرئيس شريف ملال للتهديد بمقاطعة الكأس وعدم التنقل لملعب 5 جويلية الذي عينته اللجنة لاحتضان المقابلة يوم 6 مارس. غير أن مراسلة مديرية الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو والتي أقرت فيها رفع الحظر على أحد المدرجات الذي يسمح لوصول سعة الملعب لأكثر من 21 ألف، غير الكثير من الأمور ودفع وزير الشباب والرياضة للتدخل في الموضوع والتأكيد على أنه يجب التحقق من حقيقة السعة النهائية للملعب قبل الفصل في الأمر بشكل نهائي وهو الأمر الذي دفع الاتحادية لإرسال لجنة لمعاينة الملعب والوقوف على حقيقة السعة النهائية لهذا الملعب قبل الإفصاح النهائي عن البرمجة الخاصة بمباراة شبيبة القبائل واتحاد البليدة. والأكيد أن عصر التدخلات في الكرة الجزائرية لم يتوقف ويتضح جليا أن الأمور زادت في التوتر مع قدوم خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجديد وما صاحب قدومه من مشاكل عديدة وكبيرة وتدخلات من كل حدب وصوب.