في تصريحات لها لجريدة "الجمهورية" العمومية الصادرة بولاية وهران، قالت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد "أن هناك من الجزائر أناس لم يقوموا بالثورة لكنهم يزعمون أنه حكم عليهم بالإعدام!" في إشارة إلى الأمين العام للأفالان "جمال ولد عباس" دون ذكر إسمه. والذي لا يكاد أن يفوت فرصة دون التأكيد أنه كان محكوما عليه بالإعدام خلال فترة الاستعمار الفرنسي. وكان ولد عباس قد صرح في مرات كثيرة بأنه " من بين الذين حكم عليهم بالإعدام من قبل الاستعمار إبان الثورة التحريرية"، كما أظهر خلال ندوة صحفية وثيقة قال أنها نص حكم الإعدام الصادر بحقه من قبل الإدارة الاستعمارية. وبخصوص تشكيك ياسف سعدي في مسارها النضالي، قالت بوحيرد أنها لن ترد عليه مؤكدة أن التاريخ هو الوحيد الذي سيحكم على مسار كل شخص. يذكر أن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد قد كرمت في مصر بعد أن تم اختار إسمها كنوان للدورة الثانية لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بإعتبارها أيقونة ورمزا للكفاح والنضال ضد الاستعمار.