من جهة أخرى أقدم صباح أمس سكان بلدية خيران، جنوب ولاية حنشلة، على غلق مقر البلدية، ومنعوا الموظفين من الدخول الى مكاتبهم احتجاجا على على انعدام التنمية، وغياب التأطير بالمتوسطة، والحرمان من البناء الريفي. سكان البلدية الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على مقر البلدية قاموا بإغلاق مقر الحالة المدنية، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم. مطالبين بتفعيل الحركة التنموية بالبلدية التي صارت نموذجا في الشلل التنموي جراء بعدها عن مقر الولاية، مطالبين بحصة البلدية من المشاريع. كما طالبوا بتمكينهم من البناء الريفي، وبنائه في المحيط العمراني للبلدية في ظل عدم وجود برامج السكن الاجتماعي، وغياب العقار ووجود فئات فقيرة. كما طالب المحتجون، مديرية التربية، بتوظيف أستاذ لمادة الرياضيات التي لم يدرسها التلاميذ المقبلون على اجتياز شهادة التعليم المتوسط.