أقدم صباح أمس سكان قرية عين جربوع الواقعة ببلدية بابار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 20 كلم على غلق الطريق الوطني رقم 80الرابط مابين ولايتي خنشلة وبسكرة بالحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية ، ومنع الموظفين من مباشرة أعمالهم ،بدعوى انعدام مظاهر التنمية بالقرية الآهلة بالسكان، وغياب لغة الحوار حسبهم وحرمانهم من البناء الريفي. سكان القرية الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على مقر البلدية قاموا بإغلاق الطريق أمام حركة المرور مما دفع بأغلب المتجهين إلى ششار ،جلال وبسكرة إلى التوجه نحو أولاد رشاش شرقا ثم العودة إلى ششار جنوبا . كما لم يتمكن العديد من التلاميذ بالالتحاق بمدارسهم بعد غلق الطريق وشل حركة المرور، ومنع الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم ، مطالبين بتفعيل الحركة التنموية بالبلدية التي صارت نموذجا في التأخر التنموي ، مطالبين بحصة البلدية من المشاريع في إطار البرامج الجديدة . كما طالبوا بتمكينهم من حصص إضافية من البناء الريفي أمام تزايد الطلب على هذا النوع من البناء بهدف الاستقرار بالمنطقة وممارسة النشاطات الفلاحية والحد من النزوح إلى المناطق الحضرية، والمطالبة أيضا ببعض المرافق الشبانية الضرورية. و طالب المحتجون بوضع حد لعمليات نهب وسلب العقار التي تتم في صمت دون تدخل الجهات المعنية والتكفل بالشباب البطال لتمكينهم من فرص العمل ولو في إطار الإدماج المهني الشبكة الاجتماعية . رئيس بلدية بابار حاول الاستماع إلى انشغالات المحتجين ، لإيصالها للسلطات المحلية إلا أنهم أصروا على حضور الوالي الذي وعدهم بالتكفل بانشغالاتهم خلال زيارته الأولى . ع/ بوهلاله