خصصت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية سطيف أكثر من 14 مليار سنتيم لتمويل 71 مشروعا، تسمح في مجملها بخلق أزيد من 1200 منصب عمل عبر مختلف بلديات الولاية، بهدف حماية البيئة ونظافة المحيط إضافة إلى دعم التنمية عبر تراب الولاية. وحسب مصدر مسؤول من مديرية النشاط الاجتماعي فإن هذه المشاريع الموزعة على 3 قطاعات، الأشغال العمومية ب 34 مشروعا تتعلق بصيانة الطرقات وترميمها. حماية حواف الطرقات، تطهير الجسور من الشوائب لمنع حدوث الفيضانات. أما قطاع الري فقد خصص له 28 مشروعا يمس 8 بلديات تتعلق بتطهير شبكة الصرف الصحي وتنظيف البالوعات، قطاع الأشغال الغابية استفاد من 9 مشاريع تمس 9 بلديات بشمال وجنوب الولاية، 3 منها متعلقة بأشغال زبر الأشجار وتنظيف الغابات من النباتات الطفيلية التي تؤثر على نمو الأشجار، و6 مشاريع أخرى تتعلق بتصحيح المجاري المائية التي تهدف إلى حماية التربة من الانجراف. وفي إطار برنامج الجزائرالبيضاء فقد استفادت 17 بلدية من هذا المشروع الذي وجه للبلديات التي لم تستفد من قبل، إذ سمح بفتح أكثر من 136 منصب شغل للشباب البطال يستفيدون من عقد عمل لمدة ثلاثة أشهر قابل للتجديد ثلاث مرات، كما يستفيدون من نفس امتيازات عمال برنامج النشاط ذات الاحتياجات الجماعية، إلا أن المشروع يستند إلى ما يعرف بالمقاول الصغير للشباب الحاملين شهادات جامعية ومهنية، يتم اختيارهم من بين المرشحين لهذه العملية من طرف لجنة ولائية من مديرية النشاط الاجتماعي طبقا لعدة معايير وشروط. وحسب المصادر فإنه تم رصد مليار و270 مليونا، علما أن مشروع الجزائرالبيضاء يلعب دورا هاما في تنظيف المحيط وتزيينه إلى جانب حماية البيئة لما يقوم به من أعمال كأشغال التنظيف، الصرف الصحي، تهيئة المساحات الخضراء، إزالة القمامات وترسيخ حرمة المقابر. وقد استحسنت السلطات المحلية هذا البرنامج لما يقدمه من خدمة خاصة للبلديات التي تعاني عجزا ماليا، حيث أصبحت تكتفي بتقديم بطاقة تقنية للمشروع للاستفادة من مثل هذه البرامج، بعد أن كانت ترفضها سابقا للعجز المالي. كما استحسن الشباب البطال مثل هذه المبادرات التي تخلصهم من شبح البطالة