أعلنت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية -جناح الأحزاب-، المضي في تنظيم المسيرات بالعاصمة كل يوم سبت، وأقرت التنسيقية في اجتماع تقييمي لها عقد أمس بفشل مسيرة السبت، التي لم يحضرها سوى 50 شخصا. وأعلنت التنسيقية إنشاء تنظيم جديد أسمته المجلس الوطني للتغيير الديموقراطي. وذكر أصحاب المبادرة في اجتماع لهم يوم أمس بمقر الأرسيدي بديدوش مراد في العاصمة أن الهيكل الجديد يتولى التحضير لما بعد تغيير النظام السياسي في البلاد في نظر التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية. وخلال النقاش، تقدم البرلماني عن التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية الطاهر بسباس، بمقترح يتضمن الذهاب إلى عقد مؤتمر وطني، يتمخض عنه مجلس وطني يتابع مرحلة التحول الديمقراطي، ومن ثم حل جميع المجالس المنتخبة وتعيين حكومة انتقالية لإدارة الشؤون اليومية والمشاركة في إعادة اعتماد البلاد حجر الزاوية الوطنية الذي هو صياغة دستور ليقترح على الشعب الجزائري في استفتاء. ومن مهام المجلس الوطني إنشاء لجنة مستقلة، تتولى إعادة الذاكرة الجماعية. وذكر بسباس أن التنسيقية اقترحت إنشاء لجنة مستقلة توكل اليها مهمة إعادة الاعتبار للأفلان الذي هو إرث وملك للجميع. وعن مسيرة أول أمس السبت، أقر المجتمعون ضمنيا بفشل المسيرة، بسبب غياب التأطير وضآلة عدد المشاركين فيها، وأرجع السبب الأساسي في فشل المسيرة للتعزيزات الأمنية التي يتم تجنيدها كل يوم سبت، والتطويق الكامل لمحيط ساحة أول ماي. وأعلن مولاي شنتوف، عضو بالتنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، عن تجمع سيتم تنظيمه خلال شهر أفريل الداخل