قضت محكمة عزازفة بولاية تيزي وزو، أمس، ب12 سنة سجنا نافذا، ضد مسؤول الشرطة القضائية الأسبق لولاية الجزائر فم. ز'' رفقة ضابط الشرطة القضائية فا. ي'' وغرامة مالية قدرها 10 آلاف دينار جزائري، بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ وإساءة استغلال الوظيفة وتلقي هدايا. وقضت المحكمة على ضابطين آخرين بأمن ولاية الجزائر هما ''ز. ج'' و''س. ن'' بعامين سجنا نافذا. في حين قضت المحكمة ذاتها بسبع سنوات سجنا نافذا ضد عاشور عبد الرحمان، بتهمة اختلاس أموال البنك الوطني الجزائري بعدما كانت النيابة العامة قد التمست 20 سنة سجنا ضد ''مسعود. ز'' و''ياسين. ا'' وعشر سنوات سجنا ضد عاشور وإطارات في أمن ولاية الجزائر. وخلال استجوابهم من طرف هيئة المحكمة، أكد المتهم عاشور عبد الرحمان أنه يعرف المتهم فز. مسعود''، وقال إنه أهدى له سيارة من نوع بيجو ,406 طراز ''سنة ,''2004 واعترف أيضا أنه سلم له ولأبنائه وزوجته العديد من الهدايا الأخرى، وأكد أنه هو الذي تكفل بدفع تكاليف الحفل الذي أحيته المطربة ''ن. ع'' أثناء ختان ابن المتهم الرئيسي بفندق سوفيتال. غير أن عاشور عبد الرحمان نفى أن يكون قد اشترى فيلا بالقبة وصالون الحلاقة بحسين داي لرئيس الشرطة القضائية الأسبق لولاية الجزائر قصد التستر عليه في قضية اختلاس 3200 مليار سنتيم. فيما اعترف بكونه متعود على توزيع الهدايا على جميع موظفي الشرطة وكذا موظفي العدالة دون مقابل.