خطف، الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الأضواء، صباح اليوم، خلال حضوره إلى سيدي موسى للمشاركة في أشغال الجمعية العامة ل "الفاف". وقال روروة في أول تصريح له، عقب وصوله إلى مركز سيدي موسى أنه جاء إلى هنا من أجل المشاركة في أشغال الجمعية العامة، وتقديم مقترحات بهدف تطوير الكرة الجزائرية، نظرا للخبرة الكبيرة التي تمتع بها، خصوصا في مجال التسيير. جئت لتقديم الإضافة وليس للتهديم أو الضغط كما نفى روراوة القراءات التي أدلى بها بعض المتابعين للشأن الرياضي، بكون مشاركته في أشغال الجمعية العامة تهدف إلى الضغط على خير الدين زطشي، وقال رواروة :"لقد تركت الفاف في حالة ممتازة وفي بحبوحة مالية، ويجب أن يُحافظوا عليها، ولم آتي إلى هنا من أجل الضغط على زطشي، ولكن من أجل القيام بواجبي تجاه هذه الهيأة التي عملت فيها ل16 سنة". وتابع روراوة مؤكدا أنه جاء لتقديم الاضافة وليس للتهديم. مضيفا :"أنا هنا من أجل تنمية كرة القدم، وعلينا أن نتضامن سويا للحصول على نتائج ممتازة". وأردف في هذا الشأن قائلا :"من واجبي الحديث عن الأمور السلبية والإيجابية، ونحن نحب الخير لبلادنا .. "أنا ماشي بني وي وي، وليس كل شيء أوافق عليه، بل سأعطي موقفي بشكل صريح وفقا للقانون العام". وختم :"سأعطي رأيي وفي حالة ما إستمعوا لأفكاري فهذا جيد، وإلا فإنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام الشعب الجزائري".