تلقى التكتل المستقل للأطباء المقيمين أمس، دعوة رسمية من طرف وزارة الصحة عبر مديري المستشفيات الجامعية، تدعوهم للمشاركة في الحوار ومناقشة جميع انشغالاتهم المرفوعة التي تخص وزارة الصحة. وذلك عقب الشروع في تنفيذ تهديداتهم بشن إضراب مفتوح بلغت نسبة الاستجابة له في اليوم الأول 100 بالمائة على مستوى المستشفيات الجامعية المعنية عبر 10 ولايات. في هذا السياق، أكد الدكتور سيد علي مروان الناطق باسم التكتل في تصريح ل ''البلاد''، أمس، أن ''هيئة الأطباء المقيمين تلقت دعوة رسمية عن طريق مدراء المستشفيات الجامعية، لإشراك ممثلي الأطباء في الحوار، وذلك بعقد لجنة مزدوجة اليوم تجمع بين ممثلي الوزارة والأطباء لدراسة جميع انشغالاتهم''. وبخصوص الإضراب المفتوح الذي دخل فيه الأطباء منذ أمس، ولقي استجابة كاملة على مستوى جميع المستشفيات الجامعية، أوضح الدكتور مروان، أن التكتل سوف يلبي دعوة الوزارة ويحضر هذه الندوة، دون توقيف الإضراب، وبعد جلسة اللقاء وبناءً على نتائجها. سيقرر التكتل مصير الحركة الاحتجاجية إذا كانت ستستمر في حال عدم الاستجابة لمطالبهم أو تتوقف بعد الاتفاق على الأخذ بعين الاعتبار جميع انشغالاتهم. وأكد الأطباء المقيمون في أول يوم من الإضراب أنهم متمسكون بالحركة الاحتجاجية إلى غاية تحديد كيفيات التكفل بانشغالات في شقها الخاص بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشق المتعلق بوزارة الصحة. من جهة ثانية، أكد الأطباء أن الحركة الاحتجاجية لا تعني إحداث شلل في المستشفيات، بل يضمن الأطباء الحد الأدنى من الخدمات على مستوى الاستعجالات وأيضا التكفل بالمرضى المتواجدين والذين يتابعون فحوصاتهم في المستشفيات.