من 17 بندا قدم رئيس حركة الإصلاح الوطني، محمد بولحية، إلى الرئيس بوتفليقة مبادرة سياسية من 17 بندا، لما يراه صونا للدماء والمكتسبات الوطنية والممتلكات الشخصية وتطلعات الشعب المشروعة في بناء دولة ديمقراطية حقيقية في إطار بيان أول نوفمبر والدستور وقيم الأمة. ودعا محمد بولحية، في نص رسالته، الرئيس بوتفليقة إلى إجراء انتخابات سياسية مسبقة مع حياد الجيش والأمن فيها. وتحديد فترات الرئاسة وحصرها في عهدتين فقط، ومباشرة إصلاحات سياسية واجتماعية سريعة والابتعاد عن سياسية المسكنات، حسب بولحية. ومن النقاط التي جاءت بها الرسالة الموقعة باسم محمد بولحية، رئيس حركة الإصلاح الوطني، تعديل الدستور الذي ينص على نظام برلماني يؤكد الفصل بين السلطات، على أن تحل المجالس المنتخبة من برلمان ومجالس محلية، وإجراء انتخابات تشريعية ومحلية نزيهة تشرف عليها حكومة وحدة وطنية منعا للتزوير وعدم تكرار السيناريوهات السابقة. ودعا صاحب المبادرة إلى فتح المجال السياسي لمن يرغب في تشكيل أحزاب سياسية طبقا للدستور وقانون الأحزاب، واحترام الحريات الفردية والاجتماعية في إطار مبادئ الأمة وعدم تعريض المواطنين أو الهيئات للمضايقات، وفتح المجال لحرية التعبير عن طريق وسائل الإعلام بكل أنواعها والاجتماعات والتجمعات والمسيرات. ويعتقد صاحب المبادرة أن ذلك لن يتأتى إلا برفع حقيقي لحالة الطوارئ.