أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على التعاون المكثف بين قطاع التربية واليونسيف، مذكرة بأهمية دور المدرسة في تكوين جيل متزن فخور بجزائريته ومتفتح على العالم. وجاء هذا لدى استقبالها الإثنين الماضي بمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، الجزائر، غيرت كابلايير المدير الجهوي لليونسيف لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، مرفوقا بفريق عن منظمة اليونسيف بالجزائر، بقيادة مارك لوسي ممثل المنظمة. وحسب بيان لوزراة التربية الوطنية، فقد ركزت وزيرة التربية نورية بن غبريت خلال هذا اللقاء، على التعاون المكثف وقد سردت الوزيرة التدابيرالمتخذة من أجل الوصول إلى مدرسة الجودة من خلال المرافقة الاستراتيجية في تكوين المفتشين، الأساتذة وكافة المستخدمين. كما تحادث الطرفان، حول محاور التعاون بينهما المتعلقة بوضع مخطط إجابة وطني لمكافحة الفشل والتسرب المدرسيين، الكفاءة في المناهج، تقويم المكتسبات المدرسية، تعزيز استراتيجية مرافقة المتمدرسين من أجل استعمال مسؤول ومؤمن لمواقع التواصل الاجتماعي (الأنترنت)، والدعم التقني في عمليات تقويم أهداف التنمية المستدامة، وكذلك تعزيز قدرات مستشاري التوجيه المدرسي والمهني فيما يخص المتابعة البسيكولوجية للتلاميذ. وفي الأخير، فقد أعرب الطرفان عن إرداتهما في تقوية سبل التعاون بينهما.