خرج المهاجم المغترب في فريق اتحاد البليدة المغضوب عليه من طرف الإدارة المحلية بعد مقاطعته للفريق في خرجة غير متوقعة، عن صمته قاطعا دابر الشك باليقين، واضعا رئيس الفريق محمد زعيم في قفص الاتهام. واستهل عبد العالي حديثه عن الأسباب التي دفعت به لمقاطعة الفريق قائلا: ''كان الأجدر بزعيم أن يحاسب نفسه قبل أن يتهم غيره، خاصة أنه رفض تسوية مستحقاتي العالقة التي ظلت حبيسة وعود فارغة، وقد أمهلت زعيم بما فيه الكفاية فمنذ شهر ديسمبر الفارط وأنا أنتظر في تجسيد وعوده، لكن لا جديد يذكر، وهومادفع بي لحزم أمتعتي والعودة إلى فرنسا''. وعاد عبد العالي للظروف التي أرغمته على التصرف بمنأى عن إشعار الإدارة بقراره الأخير بقوله: ''كان على زعيم محاسبة نفسه والرد على مكالماتي الهاتفية التي تجاهلها، كما أنني مرتاح الضمير خاصة أنني أشعرت جميع اللاعبين بقرار رحيلي، بل هناك من حفّزني على تبني هاته الخطوة، لا سيما في ظل تواجد عائلتي بجانبي وكرة القدم تعد مصدر رزقي''. وقبل أن يختم عبد العالي تصريحه عاد لقضية مدة العقد الذي يربطه مع البليدة وكذا إمكانية عودته للفريق مجددا.. ''وقعت على عقد مدته سنة واحدة فقط وإذا أراد زعيم تزييف عقدي فهناك عدالة ستفصل في الأمر ولن أتنازل عن أدنى حقوقي. أما عن إمكانية عودتي للفريق مجددا فهي واردة لكن شريطة أن يقوم زعيم بتسوية كامل مستحقاتي''.