فسخ المهاجم السابق لفريق مونز البلجيكي، سيف الدين عمرون، عقده مع فريق اتحاد البليدة عشية أمس الأول في خرجة غير منتظرة لا سيما بعدما تلقي اللاعب منحة الشطر الأول ورسم عقد لمدة سنتين. وقد فاجأت هذه الخرجة الإدارة البليدية التي أرغمت على ربط الاتصالات من جديد مع مهاجمين آخرين لتفادي الكارثة، لاسيما أن الفريق بات بحاجة للاعب كبير يمكنه منح الدعم اللازم على مستوى الخط الأمامي. من جهته، أكد اللاعب في تصريح ل''البلاد'' مبررا موقفه الأخير أن السبب الذي أرغمه على تبني هذه الخرجة يعود إلى بعض المشاكل العائلية التي أجبرته على اتخاد هذه الخطوة ''فكرت جيدا في الأمر بعدما وقّعت لصالح البليدة لكن توصلت إلى حل متمثل في فسخ عقدي لكي لا أضع الإدارة البليدية في ورطة لا سيما بعد الاستقبال الجيد الذي حظيت به من طرف الرئيس زعيم، وعليه فضلت فسخ عقدي ومراجعة أموري قبل التعاقد مع أي فريق آخر. كما وعدت زعيم أيضا بعدم الانضمام لأي فريق آخر من البطولة الجزائرية خاصة أنني أعتزم العودة مجددا إلى بلجيكا''. من جانب آخر هدد اللاعب المغترب، جبايلي، بفسخ عقده مع فريق البليدة في حال رفض زعيم منحه الشطر الأول من منحة الإمضاء بالعملة الصعبة، وهو ما جعل هذا الأخير يراجع أوراقه لإعادة النظر في وضعية اللاعب والسعي لإنجاح المفاوضات معه. في المقابل، بات اللاعب المغترب الآخر، نقراش، في الطريق الصحيح للانضمام إلى تشكيلة مدينة الورود، خاصة بعدما أقنع المدرب البرتغالي بأدائه خلال الحصص التدريبية.