أعلن العشرات من عائلات ضحايا الإرهاب أمس، في اعتصام نظمته أمام مبنى رئاسة الحكومة قالت إنها قدمت من 30 ولاية عبر الوطن تبرؤها من كل المنظمات الوطنية لضحايا الإرهاب، متهمة هذه المنظمات بتسييس مطالبها المشروعة والبزنسة بدماء ضحايا العشرية السوداء والاستثمار في المأساة الاجتماعية التي تعانيها العائلات. وأنها لن تقبل من الآن فصاعدا أن تتكلم هذه المنظمات باسمها، ومن أبرز المنظمات التي لاقت انتقادا لاذعا الفيدرالية الوطنية لضحايا الإرهاب التي ترأسها الوزيرة السابقة سعيدة بن حبيلس والمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب ممثلة في رئيستها فاطمة الزهراء فليسي التي اتهمتها العائلات المعتصمة بالفساد والديكتاتورية ببقائها على رأس المنظمة منذ تأسيسها. وتساءلت كيف لمنظمة وطنية لم تكفل حق التداول على الرئاسة فلم تجدد مكتبها منذ 17 سنة رغم أن القانون الداخلي ينص على تجديده كل 3 سنوات أن تدافع عن حقوقنا. كما اتهمت فليسي بنهب أموال الاشتراكات والبالغة 400 ألف دج سنويا، إذ تحصي المنظمة أكثر من 2000 مشترك ب 200 دج للفرد سنويا مقابل بطاقة الانتماء للمنظمة. وقالت إن فليسي تنظم رحلات سياحية في أمريكا وكندا بأموال الاشتراكات، وطالبت عائلات ضحايا الإرهاب في رسالتها إلى رئيس الجمهورية بإلغاء الصفة التمثيلية للمنظمات التي تنشط في الساحة باسم عائلات ضحايا الإرهاب.