يستفيد العديد من الطلبة الجامعيين من منح دراسية الى الخارج و لكن نسبة كبيرة من هؤلاء يفضلون الاستقرار في المهجر وعدم العودة الى الجزائر بعد نهاية فترة تكوينهم. وللحد من هذه الظاهرة، أعلنت وزارة التعليم العالي شروطا جديدة فيما يخص تجديد إصدار المنح الجامعية، حيث أبرقت بتعليمة جديدة وجهتها لرؤساء الندوات الجهوية لجامعات الوسط والغرب والشرق. و إشترطت الوزارة في تعليمتها على المستفيدين من المنح "القيام بإجراءات العودة النهائية في أجل 3 أشهر بعد المناقشة، والالتحاق بمنصب العمل الذي وجه إليه، وفي حال الإخلال بأي من هذه الالتزامات التعاقدية ستتخذ إجراءات عقابية ضد كل ممنوح، مع ضرورة احترام الفترة الخاصة بعملية تجديد المنحة، وإجبارية إرسال النتائج البيداغوجية والعلمية المحصل عليها وحضور المعني لهذه العملية" و جاء في التعليمة التي تحمل عنوان تحديد كيفيات وشروط تجديد المنحة الخاصة بالطلبة الذين يتابعون تكوينا إقاميا بالخارج في إطار السنة الجامعية 2018/2019 المؤرخة في 31 ماي 2018 ان " عملية تجديد المنحة تخص الطلبة .. الذين يسجلون تقدما في مسارهم العلمي..فقط". و إشترطت الوزارة على هؤلاء أن يضم ملفا يرسل عن " طريق الممثليات الديبلوماسية بالدول التي يزاولون فيها التكوين الإقامي. وثيقة كشف النقاط المتضمن تأشيرة الجامعة المستقبلة " حيث " لا يسمح بإعادة السنة الجامعية وكل رسوب يؤدي تلقائيا إلى تعليق المنحة إلى غاية الانتقال للسنة الموالية." و تجرى عملية تجديد المنحة شهر اوت القادم بعد تقييمها علميا من قبل خبراء علميين لدى اللجنة الوطنية للتكوين وتحسين المستوى بالخارج .