كشفت رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، مصطفى بن ويس عن تجميد عملية صرف المنح ومختلف الخدمات إلى ما بعد عيد الفطر، بسبب تأخر مصالح بن غبريت في صرف الاعتمادات المالية لسنة 2018 . أعاب رئيس اللجنة على مصالح الوزيرة نورية بن غبريت التأخر في منح الاعتمادات المالية لسنة 2018، وهو ما سيترتب عنه تجميد صرف مختلف المنح على غرار منحة عيدي الفطر والأضحى وعمرة رمضان والمنحة الموجهة للأرامل. وحمّل بن ويس اليوم في تصريح للجريدة المسؤولة الأولى عن القطاع مسؤولية حرمان الموظفين من الاستفادة من مختلف الخدمات خاصة "المستعجلة منها" في الوقت الراهن، حيث لن يتم الإفراج عنها إلا بعد 15 يوما على الأقل أي بعد عيد الفطر المبارك أو أكثر، بسبب عدم استلامهم الاعتمادات المالية لسنة 2018 لحد الساعة، مبرزا تأخر صرف منحتي عيدي "الفطر والأضحى"، والمقدرة ب9 آلاف دينار الممنوحة ليتيم الأبوين و2000 دينار ليتيم أحد الأبوين، ومنحة الأرامل المقدرة بمليون سنتيم، إلى جانب العمرة الخاصة بشهر رمضان حيث كانت تتكفل اللجنة واللجان الولائية بتغطية 50 بالمائة من مجمل التكاليف، إلى جانب المخيمات الصيفية حيث يحصل المستفيدون على مساهمة مالية تقدر ب3 ملايين سنتيم، كما يحصلون على مساهمة أخرى تقدر ب5 ملايين سنتيم بالنسبة للراغبين في رحلات سياحية خارجية. وفيما يخص منحة التقاعد قال مسؤول اللجنة إن اللجان الولائية شرعت خلال شهر رمضان الجاري، في صب المخلفات المالية "المتأخرة" للأساتذة المتقاعدين البالغ عددهم 24 ألف متقاعد وطنيا أي بعنوان 2016، خاصة أن العملية كلفت الخزينة 660 مليار سنتيم من مسترجعات القروض، مطمئنا بأن كل أستاذ متقاعد سيحصل قبل انقضاء رمضان على منحة تقدر قيمتها ب25 مليون سنتيم.