يخطئ من يعتقد أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لا تولي أهمية كبيرة لملف التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي تعتبر عودته لتدريب الخضر مطلبا شعبيا، وهو ما جعل "الفاف" بقيادة زطشي تباشر مفاوضاتها مع المدرب السابق للمنتخب الياباني، أين عرفت الساعات الماضية وبحسب مصادر "البلاد" تطورات جديدة في إمكانية عودة حاليلوزيتش للإشراف مجددا على العارضة الفنية للخضر. الجديد في القضية أن أحد أعضاء المكتب الفيدرالي وبطلب من زطشي عاود الإتصال بالتقني البوسني الذي يتواجد في عطلة، وجمع الطرفين مفاوضات سطحية بخصوص إمكانية عودة حاليلوزيتش لتدريب الخضر، وهو الأمر الذي لم يمانعه هذا الأخير وظهر جليا أنه متحمس أكثر من أي وقت مضى لتدريب "محاربي الصحراء" مجددا. وبحسب نفس المصدر فإن "الفاف" ستمر للسرعة القصوى في الساعات القليلة المقبلة وستعمل على جس نبض وكلاء أعمال حاليلوزيتش للنظر في الأمور المالية والأجرة الشهرية للتقني البوسني التي تناهز ال187 ألف دولار، ولو أن زطشي وبحسب مقربيه يريد جلب مصادر أموال من أجل تغطية مصاريف البوسني وإعادته للجزائر وهو الذي باتت عودته مطلبا جماهيريا من قبل عشاق الخضر. وتجدر الإشارة إلى أن زطشي كان متواجدا في روسيا مؤخرا أين إلتقى بحسب مقربيه وكيل أعمال حاليوزيتش ما يؤكد رغبة "الفاف" الشديدة لإعادة البوسني وإسكات المنتقدين بعد نكستي ألكاراز وماجر. وعلى الرغم من العروض تهاطلت على حاليلوزيتش مؤخرا سواء من المنتخبات أو من الأندية، لكنه بات متحمسا للعودة للعمل في الجزائر، وحديثه مع مسيري "الفاف" أكد ذلك، خاصة أنه أكد في تصريحات سابقة أنه تلقى المئات من المكالمات من محبي الخضر طالبوه بالعودة، الأمر الذي جعله يرجح كفة الخضر في إنتظار المفاوضات التي ستجمعه مع زطشي في الساعات المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع حاسم ينتظر "الفاف" بمنافسة عقد الجمعية الإنتخابية للرابطة الوطنية في ال21 من الشهر الجاري وتعيين خليفة قرباج، بالإضافة لأشغال المكتب الفيدرالي المقررة في 24 من نفس الشهر، أين سيتم ترسيم إقالة ماجر ودراسة ملف المدرب الجديد للخضر.