على الرغم من أن الناخب الوطني رابح ماجر لا يزال متشبثا بمنصبه وأكد أنه لن يستقيل من العارضة الفنية مهما كان الثمن، إلا أن رئيس "الفاف" خير الدين زطشي شرع رفقة أعضاء مكتبه الفيدرالي في البحث عن خليفة صاحب الكعب الذهبي، أين تم الشروع في دراسة سير ذاتية للعديد من المدربين المرشحين لقيادة الطاقم الفني للخضر. زطشي الذي حسم رفقة أعضاء مكتبه في مستقبل ماجر بعد ودية الرأس الأخضر راح يفاوض بعض المدربين الذين يرغب في إنتداب أحدهم لقيادة المنتخب لبر الأمان بعد مسيرة 7 أشهر كارثية لنجم بورتو السابق الذي ستتم إقالته بالتراضي ومصيره تم الحسم فيه منذ أيام. ويتواجد بعض المدربين بحسب مصادر "البلاد" ضمن مفكرة الرئيس زطشي على غرار الناحب السابق وحيد حاليلوزيتش الذي باتت عودته مطلبا شعبيا بالنظر لإنجازاته السابقة مع الخضر، ولو أن أجرته المرتفعة التي تناهز ال187 ألف دولار شهريا قد ترهق كاهل "الفاف" وتجعلها تبحث عن مدرب آخر قد يكون الفرنسي رولان كوربيس الذي يتواجد في المفكرة هو الآخر. تقني جزائري يبقى مرشح لتدريب الخضر ونعني بذلك جمال بلماضي صانع أفراح الكرة القطرية ونادي الدحيل، بحيث تم وضع إسمه ضمن قائمة المرشحين لخلافة ماجر وتبقى إمكانية الإستنجاد به واردة جدا. وحتى مدرب المنتخب الإيراني كيروش يبقى مرشحا بقوة لتدريب الجزائر، وهو الذي كان قريبا من ذلك سنة 2016 بعدما منح موافقته لروراوة أنذاك لكن الإتحادية الإيرانية ضغطت عليه وضاعفت أجرته لتبقي عليه، ولو أن زطشي أبدى رغبة كبيرة في التعاقد مع التقني البرتغالي لما يملكه من خبرة وحنكة في الميادين. وبحسب نفس المصدر، فإن زطشي لن يتسرع في تعيين مدرب جديد لكي لا يقع في نفس الخطأ الذي كان قد إرتكبه عندما تعاقد مع الإسباني ألكاراز وحتى ماجر، بحيث سيعمل على دراسة كافة السير الذاتية و أجر المدربين المرشحين، ومن ثم مباشرة عملية المفاوضات للتعاقد مع مدرب يستطيع بقيادة العارضة الفنية لمحاربي الصحراء. ويبقى الأكيد من كل هذا أن "الفاف" شرعت في البحث عن خليفة ماجر الذي سيحزم حقائبه ويغادر في الساعات المقبلة في الوقت الذي ستوكل فيه مهمة قيادة المنتخب بشكل مؤقت لرابح سعدان الذي إستنجدت به إتحادية زطشي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل موعد غامبيا الهام.