فجر المدير العام لإتحاد العاصمة عبد الحكيم سرار مفاجأة مدوية أمسية اليوم الجمعة في تصريحات أكد فيها أن التقني البوسني حاليلوزيتش قريب جدا من العودة للإشراف على العارضة الفنية للخضر، وهو من دفع صديقه بازدارافيش للتراجع عن تدريب إتحاد العاصمة والموافقة على تدريب نانت الفرنسي الذي كان قد إتفق في وقت سابق مع مهندس مونديال 2014 مع الخضر، لكن إتصال "الفاف" بهذا الأخير قلب كل الأمور رأسا على عقب. حاليلوزيتش الذي تعتبر عودته مطلب شعبي في ظل التراجع الرهيب للمنتخب في الفترة الأخيرة وتوالي الهزات التي عصفت بكتيبة "المحاربين"، يبقى المرشح الأبرز لتولي العارضة الفنية خلفا لماجر الذي سيقال في الساعات القليلة المقبلة ومصيره تم الحسم فيه من قبل أصحاب القرار. وتأتي تصريحات سرار لتؤكد أن زطشي وأعضاء مكتبه الفيدرالي شرعوا منذ مدة في التفكير في إعادة حاليلوزيتش للمنتخب والذي يرونه الرجل المناسب للمرحلة المقبلة، خاصة أنه حر من أي إلتزام بعد نهاية تعاقده مع المنتخب الياباني، وبات بإمكان "الفاف" الآن أن تمر للسرعة القصوى لحسم صفقة البوسني ولو أن أجرته المرتفعة والتي تناهز ال187 ألف دولار، قد تشكل عائقا بالنسبة للقائمين على شؤون الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولو أن إمكانية أن تدفع الدولة الجزائرية الرواتب الشهرية لحاليلوزيتش يبقى أمر وارد. ومن دون شك فإن ما صرح به سرار سيريح كثيرا عشاق الخضر الذين يريدون وبشتى الأثمان عودة حاليلوزيتيش لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أنه يعشق الجزائر وأكد أكثر من مرة أنه لا يمانع العودة من جديد لتدريب المنتخب ورفضه لعرض نانت الفرنسي بعد إتصال "الفاف" يؤكد ذلك وتبقى هذه القضية للمتابعة.