إهتزت إحدي كبرى بلديات ولاية سيدي بلعباس على وقع فضيحة أخلاقية صادمة. ويتعلق الأمر ببلدية "رأس الماء" التي كانت مسرحا لقضية غير أخلاقية وفاضحة بطلها رئيس المجلس الشعبي البلدي، أين تم تداول على نطاق واسع مجموعة فيديوهات تظهر المعني و هو يمارس "أفعال مخلة بالحياء" داخل مكتبه الرسمي مع عدة نساء. وهي الفيديوهات المسربة والمنشورة من طرف نشطاء في موقع "فيسبوك" ونقلت مصادر إعلامية أن "المير" ومباشرة بعد انكشاف أمره، وانتشار الفيديوهات الفاضحة، اختفى كليا عن الأنظار وهرب نحو وجهة مجهولة، في الوقت الذي تتحدث مصادر عن فتح تحقيق معمق حول القضية من طرف مصالح الأمن. هذا، وخرج العديد من مواطني بلدية "رأس الماء" في احتجاجات ضد "المير" و "التطورات الصادمة" التي وقعت في بلديتهم مطالبين وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بالتدخل فورا، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.