نفى الوزير الأول أحمد أويحيى، بصفته الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلال ندوة صحفية عقدها صبيحة اليوم السبت بمقر الحزب، نفى أن تكون قضية "كوكايين ميناء وهران" وبطلها المسمى "كمال شيخي" المعروف باسم "كمال البوشي" تشكل حرجا للحكومة، وهذا بعد ورود أسماء قريبة من مسؤولين كبار في القضية. وأكد أن الجزائر هي الآن في حرب شامل على الفساد. وركّز أويحيى على القول أن المخدرات تعتبر عدوان يستهدف الجزائر، وأن هنالك معركة حقيقة تعيشها الجزائر اتجاه هذه الآفة، مشيرا إلى أن يقظة مصالح الأمن وعلى رأسها قوات الجيش مكن من احباط محاولات كثيرة لإغراق الجزائر بالمخدرات بكافة أنواعها. كما عاد أويحيى بالحديث عن التحذيرات التي أطلقها سنة 2012، من "تغلغل المال القذر و الوسخ في الساحة السياسية". القضية في العدالة .. وأنا مع إعدام مروجي المخدرات ودعا أويحيى لترك العدالة تقوم بعملها في قضية الكوكايين. مجددا موقفه المعروف بضرورة سن قانون يقضي بإعدام مروجي المخدرات.