رفضت، غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، مساء الأربعاء، طلبات الإفراج التي تقدم بها دفاع المتهمين الموقوفين في قضية استيراد وتهريب 701 كلغ من الكوكايين وسط شحنة من اللحوم الحمراء التي تولى استيرادها من البرازيل المدعو (ش.كمال) المكنى "كمال البوشي" المتهم الرئيسي في قضية الحال. وحسب ما علمته "البلاد" من مصدر مطلع، ففد تقدم، صبيحة أمس، دفاع المتهمين الموقوفين الستة أبرزهم المتهم الرئيسي (ش.كمال) "كمال البوشي" وشقيقيه وطاقم من الباخرة الأجنبية التي حملت بها كمية الكوكايين محل حجز، بطلبات كتابية للإفراج عن موكليهم المتواجدين بالمؤسسة العقابية بالحراش على خلقية أمر بالإيداع الصادر عن قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد يوم 8 جوان الجاري، وتزامنت طلبات الإفراج مع تطورات جديدة للقضية عن ضلوع إطارات بجهاز العدالة والقضاء ممن حاز بفضلهم المستورد الوحيد للحوم المجمدة من البرازيل نحو الجزائر على "تسهيلات وإجراءات تفضيلية" لتمكينه من عقارات وأراض سواء كانت محل نزاع قضائي أو مطروحة بالمزاد العلني، فضلا عن حفظ دعاوى عمومية موجهة ضده، إلى جانب شخصيات نافذة. ويواجه المتهمون تهما تتعلق بتكوين جماعة أشرار عابرة للحدود، ونقل وشحن المخدرات الصلبة وتبييض الأموال ومخالفة التشريع الجمركي، فيما يبقى التحقيق في أخطر فضيحة يواجهها القضاء الجزائر قائما للكشف عن مزيد من الحقائق.