البلاد - بهاء الدين . م - خلّفت الأمطار الرعدية التي تهاطلت على إقليم ولاية ميلة، اليوم، حالة طوارئ بسبب السيول الجارفة التي نجمت عنها، بفعل انسداد بالوعات صرف مياه الأمطار، وتراكم الأتربة والنفايات والأوحال. وتسببت السيول أيضا في نفوق حيوانات وخسائر في المحاصيل الزراعية. تقلبات الطقس خلفت أضرارا كبيرة في بلدية شلغوم العيد (جنوب ميلة) حيث غمرت السيول 66 منزلا بالمياه نظرا لانسداد البالوعات. وأوضح المصدر أن سيول الأمطار غمرت عدة أحياء بهذه البلدية حيث تراوح منسوب المياه ما بين 10 و30 سنتيمترا. وقد تدخلت عناصر وحدة القطاع للحماية المدنية بالبلدية مدعومين بالوحدة الثانوية بها وسجلوا على مستوى حي الشهداء تسرب مياه الأمطار إلى 19 منزلا بمنسوب تراوح ما بين 20 إلى 30 سنتيمترا وكذا تسرب جزئي بمصلى الحي حيث قاموا بامتصاصها بمساعدة بعض المواطنين. وبتحصيص ديدوش مراد وحي مصطفى بن بولعيد بالبلدية غمرت المياه 8 منازل بمنسوب للمياه تفاوت ما بين 15 و20 سنتيمترا وفقا لنفس المصدر. وبمشتة "نعمون" التابعة للبلدية والتي تقع خلف ورشة إنجاز مشروع وكالة "عدل" فقد تسببت الأمطار الرعدية في تسرب جزئي للمياه وتحطم جزئي لأسقف 30 منزلا إلى جانب تسجيل انهيار جزئي للجدار المحيط بمشروع وكالة "عدل" بطول 25 مترا حسب ما أفادت به الحماية المدنية. وأضاف المصدر أن عمارات حي 20 أوت 1955 (المحاحطة) تسربت المياه لطوابقها العلوية حيث تم امتصاص السيول التي بلغ منسوبها 30 سنتيمترا داخل منزل يقع بنهج ماضي موسى ومعاينة 4 منازل أخرى بشارعي سدراتي عمار وأحمد يحيى رشيد سجل بها نفس المنسوب.وقد تسببت الأمطار بحي العربي بن مهيدي في سقوط جزئي للسقف الداخلي لأحد المنازل وتسرب المياه إليه بمنسوب وصل إلى حوالي 10 سنتيمترا حسب المصالح. وتدخلت عناصر الحماية المدنية أيضا عبر مزرعة "مينيتي" لامتصاص المياه المستعملة من أحد المنازل والتي بلغ منسوبها 1 متر كما تمت معاينة منزلين آخرين غمرتهما المياه المستعملة بنفس المنسوب تقريبا بعدما رجعت تلك المياه من قناة الصرف الرئيسية للشارع حسب المصدر.