أودع قابض مكتب بريد الجزائر ببلدية الدبداب بولاية إليزي رفقة متورطين إثنين معه الحبس المؤقت وذلك بعد إحالتهم على قاضي التحقيق على خلفية عملية السطو المسلح الذي تعرض له ذات المكتب البريدي مطلع الشهر الجاري. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصالح محكمة إن أميناس أن قابض البريد قد اعترف بعد تعميق التحقيقات معه أنه هو من دبر عملية السطو والتي أدت إلى اختلاس 35 مليون دج رفقة شريكين إثنين، حيث تمكنت الشرطة القضائية للدرك الوطني واستغلالا للمعلومات من استرجاع إلى حد الآن الجزء الأكبر من المبلغ المختلس. كما أوضح وكيل الجمهورية لدى محكمة إن أميناس عبدو طارق في ندوة صحفية أن الجهود متواصلة للعثور على الجزء المتبقي منه، وأضاف أن عملية التحقيق مستمرة، منوها في الوقت ذاته بالاحترافية والسرعة التي عولجت بها القضية . وتعود حيثيات القضية إلى 4 أوت الجاري عندما قامت مجموعة مسلحة بالسطو على مكتب بريدي ببلدية الدبداب الحدودية . وتمت مباشرة التحريات للكشف عن المتورطين وذلك من خلال استغلال معلومات بعض المقيمين بجوار المكتب البريدي، وتم تدقيق التحريات مع قابض البريد بخصوص ظروف ارتكاب عملية السطو المسلح.