أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن النظام الداخلي لكل مؤسسة تربوية هو الذي يحدد طبيعة الهندام الذي يجب أن يلتزم به التلاميذ والموظفون. وشددت الوزيرة على ضرورة توضيح هوية الموظفين بكشف الوجه. حيث منعت بذلك إمكانية السماح للموظفات اللواتي يرتدين النقاب من دخول المؤسسات التربوية ومزاولة عملهن. وبدت وزيرة التربية الوطنية أمس بولاية معسكر على هامش إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2018/ 2019 صارمة بشأن احترام الحرم المدرسي، بارتداء ملابس محترمة ولائقة بالنسبة للتلاميذ وكذا الموظفين، مشددة على ضرورة إظهار الهوية بالنسبة للموظفين بكشف الوجه، وأن يلتزم التلاميذ بدورهم بارتداء المآزر. وجاء في تصريح الوزيرة التالي: "يجب أن تكون هوية الموظف داخل قطاع التربية وداخل المؤسسة واضحة، لا نستطيع تسيير عملية التعليم والتعلم بدون أن يرى التلميذ وجه أستاذته، وفيما يخص كذلك الرجال يجب أن يكون لباسهم محترم ويجب عليهم ارتداء لباس لائق ومحترم".