أمر مدراء المؤسسات التربوية وكذا الأساتذة، التلاميذ، خلال أول يوم من الدخول المدرسي بضرورة الالتزام بالهندام المحترم وتفادي ارتداء ملابس قصيرة أو عارية مع عدم استعمال مساحيق التجميل وطلاء الأظافر. وأكدت الوزارة أن التلاميذ الذين لا يلتزمون بهذه الإجراءات ستعرضون إلى عقوبات صارمة وسيمنعون من دخول المؤسسات التربوية. وأملى مدراء المؤسسات التربوية وحتى الأساتذة أمس وخلال أول يوم من الدخول المدرسي جملة من الممنوعات على التلاميذ التي يجب عليهم تفاديها والالتزام بالقانون داخل محيط المؤسسات التربوية، ويتعلق الأمر بارتداء لباس محترم، ومنع التلاميذ من ارتداء السراويل القصيرة ووضع مثبت الشعر "الجال" بالنسبة للذكور، أما بالنسبة للإناث فقد أكد المدراء بناء على تعليمات تلقوها من الوزارة الوصية فقد منعت الوزارة ارتداء الكعب العالي وكذا مساحيق التجميل والحلي والمجوهرات، وطلاء الأظافر وكذا اللباس القصير أو العاري، كما أمرتهن بارتداء اللباس المحترم الذي يليق بالمدرسة، وشددت الوزارة مقابل ذلك على ضرورة ارتداء التلاميذ لمآزر طويلة، كما منعت الوصاية على التلاميذ استعمال الهواتف النقالة ومختلف الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى الالتزام بعدم جلب أي نوع من أنواع المفرقعات للمؤسسة التربوية. وأكدت الوزارة على لسان مدراء المؤسسات أن التلاميذ الدين لا يلتزمون بهذه الإجراءات سيتعرضون إلى عقوبات صارمة ويمنعون من دخول المؤسسات التربوية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الوصاية أمرت المدراء والمراقبين بضرورة مراقبة التلاميذ يوميا عند مدخل المتوسطات والثانويات ومنع أي تلميذ أو تلميذة لا يتقيدن بهذه الإجراءات التنظيمية من دخول المؤسسة ضمانا لحرمة هذه الأخيرة.