رد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، على الأنباء التي تحدثت عن حل منتدى "الأفسيو"، وأكد أن المنتدى ما يزال قائما ويعمل بصفة قانونية. وجاء رد حداد خلال إشرافه اليوم السبت 08 سبتمبر، على إطلاق العملية التضامنية لتوزيع الحقائب المدرسية على العائلات المعوزة، تحت شعار "محفظة من أجل المستقبل". وجاء في كلمة علي حداد التالي: " أغتنم هذه الفرصة لأقدم هذه التوضيحات. على عكس ما تم الترويج له من قبل بعض المؤسسات الإعلامية لم يتم حل الافسيو، و لم تم فعلا حل المنتدى، لما كان قادرا على تنظيم هذه الاحتفالية التضامنية ولن يكون بإمكاني الحديث الآن معكم بصفتي رئيسًا للمنتدى، كما أنه لو فعلا تم حل الأفسيو ما كان بمقدوري القيام بزيارات إلى الخارج بصفتي رئيسا للمنتدى وعقد لقاءات مع شخصيات اقتصادية و وزراء أجانب". وأشار حداد، أن قرار تحويل المنتدى إلى نقابة، يأتي انطلاقا من الحرص على تعزيز فعالية الافسيو وأنه تقديم طلب رسمي مصحوب بكافة الوثائق إلى وزارة العمل. نحن مع العهدة الخامسة من جانب أخر، جدد، علي حداد دعوته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية في 2019، والاستمرار في مهمته الرئاسية. وعن الأسباب التي دفعت "الأفسيو" لمطالبة الرئيس بوتفليقة بمواصلة المهمة، قال علي حداد أن هذا النداء جاء عن قناعة تامة "بمستقبل زاهر للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية". وأضاف علي حداد قائلا: "شخصيا اعتقد أن الرئيس بوتفليقة له الفضل في وضع الجزائر على طريق التنمية بعد السنوات الدامية التي عاشتها البلاد خلال فترة التسعينيات". وقد استطرد علي حداد بالحديث عن الانجازات التي عرفتها الجزائر خلال العهدات الرئاسية الأربع للرئيس بوتفليقة.