أعلن منتدى رؤساء المؤسسات برئاسة علي حداد، دعمه المطلق لعهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة "من أجل استكمال مشوار بناء وتشييد جزائر قوية وآمنة". وذكر بيان توج اجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى رجال الأعمال أنه "أمام التحديات التي تمر بها الجزائر على الصعيد الداخلي والخارجي ونظرا للحصيلة المشرفة جدا لرئيس الجمهورية وعرفانا بما حققه من إنجازات على جميع الأصعدة فإن منتدى رؤساء المؤسسات يوجه رسميا نداءه للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لإكمال المسيرة والترشح لعهدة جديدة". وأكد بيان المنتدى الذي صدر بعد مناقشة تحضيرات انعقاد الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات، في ال 5 أكتوبر المقبل أن "نداء رئيس الجمهورية لتأسيس جبهة شعبية هو أمر ضروري وملح أمام التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد". اعتبر منتدى علي حداد أنه "أمام التحديات والمخاطر متعددة الأوجه التي تشهدها البلاد فإنه من الضروري تأسيس هذه الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحفاظ على المكاسب المحققة منذ الاستقلال وبالخصوص خلال ال 20 سنة والاستقرار والأمن والطمأنينة". وكان رئيس الجمهورية قد دعا في رسالته بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد (20 أوت) إلى بناء "جبهة شعبية قوية لضمان استقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية" وإلى التجند لكي يستمر البناء وتسخير جميع القدرات ببلادنا محذرا من "الأزمات الخارجية التي تدور على حدودنا المثقلة بمخاطر الإرهاب المقيت وشبكات الجريمة المنظمة". وأبرز المنتدى إرادته في "البقاء مجندا إلى جانب السلطات العمومية مثلما قام به دوما للمساهمة في جهود بناء اقتصاد ناجع ومتقدم". واعتبرت منظمة أرباب العمل أنه "يتعين على المرحلة الجديدة ضمان تعزيز الإستراتيجية التي تؤسس عمل حكومتنا الذي تسيره سياسات موجهة نحوتدعيم القطاع المنتج وتطوير الاستثمار وبروز مؤسسات جديدة وتثمين طاقاتنا الاقتصادية بمفهومها الواسع من أجل إضفاء صرامة أكبر على مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية". كما يرى منتدى رؤساء المؤسسات أن هذه السياسة "يجب أن تتواصل بكل عزم". والتزم علي حداد صمتا مطبقا حول موضوع العهدة الخامسة منذ شهور وكان يصرح في كل مرة خلال رده على أسئلة الصحفيين "إن الحديث عن العهدة الخامسة سابق لأوانه وإن منتدى رؤساء المؤسسات سيقول كلمته في الوقت المناسب".