أفاد تقرير للخارجية الأمريكية بتعرض حقوق الإنسان في الصحراء الغربية لانتهاكات جسيمة ترتكبها السلطات الأمنية داخل الأراضي المحتلة التي تسيطر عليها. ورصد التقرير الأخير للعام ,2010 عدد التقارير التي تشير إلى جرائم قتل ارتكبها أعوان أمن مغربيون واعتقالات تعسفية وأعمال تعذيب في حق الصحراويين، ومنها تقرير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و''هيومان رايتس ووتش'' مبرزة أن هذه الأعمال المنافية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لم يتم معاقبة أصحابها من قبل السلطات المغربية، مسجلة أن عهدة المينورسو لا تزال تفتقد آلية مراقبة هذه الحقوق، مستدلا بالهجوم العسكري للقوات المغربية المشتركة على مخيم النازحين الصحراويين في أكديم أزيك في نوفمبر الفارط، وما صاحبها من أعمال قتل وتعنيف واعتقالات في حق الصحراويين. وأكد تقرير الخارجية الأمريكية، أن المعلومات التي اعتمدت عليها في تقريرها الأخير بخصوص حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، ''ذات مصداقية'' وتشير حسبها إلى أن قوات الأمن المغربية ''لجأت إلى أعمال التعذيب والضرب وسوء المعاملة في حق المعتقلين الصحراويين''، وأن السلطات المغربية كانت تمنع بعض الصحفيين من الالتقاء بمناضلين صحراويين.