الانتصار الذي حققه أشبال جمال بلماضي، ضد منتخب الطوغو على أرضية ميدانه في لومي ، وبرباعية كاملة مقابل هدف واحد ، وتأهلهم الكبير إلى نهائيات كان 2019 بالكاميرون قبل نهاية مرحلة التصفيات ، ذكر مناصري المنتخب الوطني بتأهل الخضر إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا ، بنفس التاريخ ( 18 نوفمبر ) من عام 2009 بملعب أم درمان السوداني ، حين أهدى رفاق عنتر يحيى فرحة التأهل إلى الموعد الكروي العالمي بهدفه في مرمى المنتخب المصري . وكانت مغامرة كتيبة الشيخ سعدان أنذاك ، قد بدأت بفوز المصريين على الجزائر فى استاد القاهرة وسط أكثر من 80 ألف متفرج، بهدفين لصفر ، جعلت المنتخبان يتساويان في عدد النقاط وفارق الأهداف ، ما حتّم عليهما اللجوء إلى مباراة فاصلة، قرر الاتحاد الإفريقي إقامتها بالسودان بعد إجراء قرعة بين المنتخبين ، قبل أن يعود الخضر بنقاط المباراة وبتأشيرة التأهل من أم درمان. وفي مثل ذلك اليوم ، ها هو لمنتخب الوطني يتأهل رسمياً إلى كأس أمم أفريقيا 2019 بعد تحقيقه فوزا عريضا خارج الديار بنتيجة 4-1 ، وقعها كل من محرز وعطال وبونجاح، ليعود الناخب الوطني جمال بلماضي مكلّلا بنجاح أولى مراحل مهمته مع الفريق الوطني ، في نفس اليوم الذي شهد عودة الجزائريين إلى أجواء المونديال بعد غياب طويل ذات يوم من أيام نوفمبر ، ما أوحى لمعلّقين بتكرار عبارة المعلق الرياضي حفيظ دراجي الشهيرة :"أبناء نوفمبر لا يهزمون في نوفمبر".