قرر الإتحاد الطوغولي لكرة القدم تحديد تاريخ 18 نوفمبر موعدا لمواجهة المنتخب الوطني في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا 2019، حيث سيتنقل أشبال المدرب جمال بلماضي إلى لومي بهدف تحقيق الفوز وضمان التأهل ل”الكان”، في وقت سيسعى فيه منتخب الطوغو هو الآخر للبقاء في سباق التأهل، علما أن هذا التاريخ يصادف تاريخ ملحمة أم درمان التي تأهل فيها “الخضر” إلى كأس العالم بعد غياب طويل، ويتصدر أشبال بلماضي مجموعتهم بعد حصد سبع نقاط، متفوقين على البنين بفارق الأهداف فقط، وذلك بفوزين وتعادل وهزيمة. هذا وسيواجه المنتخب الوطني بإحصائية عجزه منذ سنة 2016 في تحقيق أي انتصار خارج أرضه، وحسب هذه المؤشرات فان مباراة غامبيا شهر فيفري المقبل ستكون حاسمة ل”الخضر” في التأهل، وقبل مباراة غامبيا على ملعب البليدة فان أربعة لاعبين مهددون بعقوبة الإنذار الثاني، وهم سفيان فيغولي (سيغيب بنسبة كبيرة عن مباراة الطوغو بسبب الإصابة) وعيسى ماندي وبغداد بونجاح وعدلان قديورة، الأمر الذي قد يهدد تواجدهم في لقاء الجولة الأخيرة في حال حصولهم على الإنذار في لقاء لومي.