البلاد - آمال ياحي - أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، عن تزويد المؤسسات الإستشفائية لولايتي تمنراست وبشار، بتجهيزات طبية جديدة خلال سنة 2019، أبرزها جهاز الأشعة بالرنين المغناطيسي، وجهاز للعلاج بالأشعة للمصابين بالسرطان، والذي سيخفف من تنقل المرضى إلى الولايات الأخرى. وأكد وزير الصحة في ردّه على انشغالات نائبي الولايتين، تتعلق بنقص التجهيزات الطبية والموارد البشرية، خلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني، "أن ولاية تمنراست التي تتوفر على جهازي سكانير فقط بمستشفى عاصمة الولاية وعين صالح "ستسفيد في غضون العام المقبل من تجهيزات طبية بتكلفة تقدر ب 50 مليون دج، بالإضافة إلى اقتنائها ل 10 سيارات إسعاف، و5 سيارات طبية لنقل المرضى، و5 سيارات أخرى مجهزة بتقنيات التبريد توجه لنقل اللقاحات والأمصال". وستدعم الولاية حسب المسؤول الأول في قطاع الصحة بمؤسسات صحية جديدة هي الآن قيد الإنجاز، بسعة 120 سريرا بعين صالح، و60 سريرا بعين قزام، و60 أخرى بتين زواتين، بالإضافة إلى عيادات متعددة الخدمات ومستشفى متخصص في الأمراض العقلية بقدرة 120 سريرا، إلى جانب جهاز الأشعة بالرنين المغناطيسي (إ.أر.أم)، وجهاز للعلاج بالأشعة للمصابين بالسرطان، سيخفف من تنقل المرضى إلى شمال الوطن من أجل الحصول على موعد لإجراء هذه الأشعة. وبالمناسبة، أعلن حسبلاوي عن فتح مناصب شغل جديدة لمواجهة النقص المسجل في عدد الأطباء الأخصائيين في إطار الخدمة المدنية، إلى جانب فتح مناصب شغل لأعوان شبه الطبيين. وتابع معلقا على الوضعية المزرية التي تعاني منها المؤسسات الصحية لولاية بشار، أنه في هذا الإطار وبالرغم من التكوين المتواصل لكليات الطب الوطنية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، فإن نسبة50 بالمائة من الموارد البشرية تستقر بالقطاع العام، والنسبة المتبقية تهجره إلى القطاع الخاص والخارج. وفي ردّه على تأخر إنجاز المؤسسة الاستشفائية الجامعية للولاية، والتي أعلن عنها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، قال وزير الصحة أن الحكومة رصدت الاعتمادات المالية اللازمة لهذا المشروع، وتعمل السلطات المحلية على تهيئة الأرضية والقيام بالإجراءات الإدارية لإطلاق أشغال هذا القطب الموجه للتكوين والبحث والعلاج.