سيدخل جهاز التصوير الطبي بالرنين المغناطيسي للمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب بعين تموشنت حيز التشغيل خلال الثلاثي الأخير من عام 2015، حسبما علم لدى المدير العام لهذا المرفق الصحي. وسيتم تشغيل هذا التجهيز خلال الثلاثي الرابع للسنة الحالية بعدما جرى تدشينه في 28 يناير المنصرم من طرف وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات بمناسبة زيارته الى ولاية عين تموشنت، كما أبرز للصحافة الدكتور، آسي قويدر. ولاستغلال الجهاز، تم مؤخرا تعيين طبيبين متخصصين في التصوير الطبي يضافان إلى الأخصائي الموجود منذ عامين، وفق نفس المصدر، الذي أضاف بأنه منذ إتمام وضعه في أواخر 2014 أطلقت مديرية المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب برنامجا تكوينيا لمشغلي أجهزة التصوير بالأشعة والذي يوشك على الانتهاء إلى جانب إجراء مختلف تجارب تشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. ويجري حاليا المختص في التصوير الطبي ومشغلو هذه المعدات دورة تكوينية في الخارج، حسبما أوضح نفس المسؤول، مشيرا الى أنه سيتم تكوين المتخصصين في الولاية تباعا بالمؤسسة الاستشفائية للإسهام في الاستغلال العقلاني لهذه التجهيزات ذات التكنولوجيا المتطورة. وقد قرر المجلس الطبي للمؤسسة الاستشفائية منح الأولوية في استغلال جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى المصابين بالسرطان. وفي هذا المجال، سجلت المؤسسة خلال السداسي الأول لهذا العام 157 حالة جديدة للسرطان أي معدل 20 إلى 30 حالة يوميا، حسب الدكتور آسي قويدر. ولمواجهة هذا الوضع، يعتزم مسؤولو المؤسسة الاستشفائية تعزيز طاقات الاستقبال بمصلحة الأورام السرطانية لرفعها من 20 إلى 100 سرير بالنظر الى الاكتظاظ الذي أصبحت تعرفه هذه المصلحة. وأشار نفس المسؤول الى أهمية انجاز مصلحة جديدة للأورام السرطانية بالقطعة الأرضية للمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب . ومن جهتها، أوصت لجنة الصحة والوقاية والحماية والبيئة للمجلس الشعبي الولائي مرارا بإنجاز مصلحة متخصصة في الأورام السرطانية وتوسيع مصلحة حقن الدم للمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب وتحويل بعض الفحوصات المتخصصة إلى عيادات متعدّدة الخدمات بالولاية لتخفيف الضغط الحالي على هذه المؤسسة.