البلاد - عبد الله نادور - كشفت سعيدة بوناب، النائب وعضو اللجنة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، عن لقاء يجمع أعضاء اللجنة مساء الاثنين ، في جدول أعماله التحضير للمؤتمر الاستثنائي الذي كشف عنه المنسق معاذ بوشارب، أمس الأحد، كما سيكون ملف انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة ضمن جدول الأعمال باعتباره أول تحد لهيئة بوشارب. وأوضحت بوناب في تصريح ل«البلاد"، أن اللقاء الذي سيجمع أعضاء اللجنة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، مساء يوم الاثنين (أمس)، سيتركز على نقطتين أساسيتين، الأولى تتمثل في دراسة ملف انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حيث يعتبر هذا الملف التحدي الأول الذي سيواجه لجنة بوشارب، بالنظر لضيق الوقت واقتراب موعد 29 ديسمبر 2018 المحدد لإجراء الانتخابات، خاصة وأن الأفلان لديه مرشحون عبر ال48 ولاية ويرغب في حصد الأغلبية المطلقة. أما النقطة الثانية التي سيتم دراستها من قبل اللجنة المسيرة للحزب العتيد، والتي يعد معاذ بوشارب منسقها العام، هي مسألة التحضير للمؤتمر الاستثنائي الذي كشف عنه مساء يوم الأحد، عند إعلانه عن الأعضاء المشكلين للجنة المسيرة. كما سيناقش أيضا بوشارب رفض أعضاء اللجنة ما تعلق بعضوية الهيئة التنفيذية التي حلت محل اللجنة المركزية، التي يرى العارفون أنها محسوبة على الأمين العام السابق عمار سعداني، كما أنه من المنتظر أن تضبط الهيئة عدد أعضاء الهيئة التنفيذية ومن سيكون فيها. للإشارة، معاذ بوشارب منسق الهيئة في كلمته بالمقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني، يوم الأحد، لتنصيب هيئة التنسيق الجماعية لقيادة الحزب، قال إن الهيئة استحدثت بأوامر رئيس الحزب. كما قال بوشارب، إن استحداث الهيئة القيادية من قبل رئيس الحزب، جاء من أجل لملمة صفوف كل المناضلين من دون إقصاء أو تهميش، وإعطاء العمل النضالي جدية يتمكن الحزب من خلالها الاستمرار في مكانته القيادية والريادية كتشكيلة سياسية أولى بالبلاد، ما يعني أن خارطة الطريق التي رسمها الرئيس واضحة، وهي "وحدة الحزب وتقويته".