تجدد المولودية العاصمية العهد مع المنافسة الإفريقية وتحديدا ذهاب الدور ثمن النهائي من نافسة رابطة الأبطال الإفريقية، حيث تواجه بعد ظهيرة اليوم وبداية من الساعة الثالثة، نادي إنتر كلوب الأنغولي فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره بالعاصمة لواندا، وهي المباراة التي تمثل رهانا كبيرا بالنسبة للعميد الذي يسعى للوصول إلى دوري المجموعات بعد غياب طويل، لكن ذلك يمر بالعودة بنتيجة إيجابية من لواندا قصد خوض لقاء العودة بأكثر راحة، حيث تبدو مهمة أشبال المدرب زكري صعبة، بالنظر إلى الظروف المناخية التي تحيط باللقاء والمتمثلة في الحرارة المرتفعة والرطوبة، بالإضافة إلى مشقة الرحلة التي دامت 28 ساعة· كما أن تنقل العاصمين ب14 لاعبا فقط وحارس واحد، يبقى النقطة السوداء خلال اللقاء، خاصة وأن الخيارات ستكون شبه منعدمة أمام الطاقم الفني الذي سيطمح دون شك لتخفيف الأضرار مع الاعتماد على خطة دفاعية، لا سيما وأن فتح اللعب أمام نادي أنتر كلوب الذي أقصى نظيره المريخ السوداني في الدور الأخير لن يكون في صالح العاصميين، وسيؤدي دون شك لتكرار سيناريو لقاء ديناموس الذي تلقى فيه دفاع المولودية أربعة أهداف كاملة في لقاء الذهاب بهراري· ورغم أن تفاؤل كبير يحدو اللاعبين قصد العودة بنتيجة إيجابية، إلا أن الغيابات في التشكيلة قد تؤثر سلبا، حيث لم يتنقل مع الفريق كل من بدبودة، مغربي وعطفان المصابين وكذا لعراف وبرملة وعز الدين غير المؤهلين والتالي سيجدد زكري الثقة في المهاجم محمد عمرون رفقة ذوادي في الخط الأمامي في حين سيخول مهمة صناعة اللعب لمقداد في الوسط· أما الدفاع فسيعرف عودة حركات إلى التشكيلة الأساسية بعد إبعاده في اللقاءات الأخيرة· جدير بالذكر أن التشكيلة تدربت أمس في نفس توقيت اللقاء بالملعب الرئيسي، حيث وضع زكري اللمسات الأخيرة على كتيبته التي ستخوض لقاء اليوم·