أودع نهاية الأسبوع المنصرم قاضي التحقيق لمحكمة عمي موسى، المتهمين الستة في قضية الاعتداء على شاب المدعو (س.ق) ورفيقته على إثر الشكوى التي تقدم بها هذا الأخير أمام فرقة الدرك الوطني بعمي موسى. أين أكد الضحية أنه كان وقتها عائدا بصحبة رفيقته من دوار أولاد بخدة، أين تم اعتراض طريقه من طرف ستة أشخاص، حيث حاول الدفاع عن نفسه وعن رفيقته، إلا أن إصابته بكسور بذراعه وجروح على مستوى الرأس من طرف المعتدين حالت دون ذلك حسبه، حيث اعتدى الجناة على رفيقة الضحية واغتصابها -حسب أقوال الضحيتين- أمام قاضي التحقيق. حيث ذكر هذا الأخير أن المجموعة كانت متكونة من الأخوين (ب.س) و(ب.ج) والأخوين (س.أ) و(س.ع) والمدعو (ز.ق) و المدعو (ز.م)، حيث أنكر هؤلاء التهم المنسوبة إليهم جملة و تفصيلا. مستندين على أقوال الضحية بأن ساعة الاعتداء كان الوقت ليل والجناة كانوا ملثمين، فكيف تم التعرف عليهم، ليتم إيداع المتهمين الستة الحبس المؤقت بوادي ارهيو في انتظار محاكمتهم.