البلاد - ليلى.ك - اتهمت التنسيقية الوطنية للمساعدين والمشرفين التربويين، مصالح بن غبريت، بمعالجة ملف المساعدين والمشرفين التربويين بطريقة عرجاء، معلنة انضمامها للإضراب الذي أقره تكتل النقابات المستقلة يوم 21 جانفي، والوقفات الاحتجاجية أمام مديريات التربية، يوم 22 جانفي للدفاع عن مطالبها. ودعت التنسيقية المنضوية تحت لواء "أسنتيو" قواعدها إلى المشاركة بقوة في الإضراب المعلن عنه من قبل التكتل، وكذا في الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن مطالبها. واتهمت في بيان لها، الوزارة الوصية بمعالجة ملفات المساعدين والمشرفين التربويين بطريقة عرجاء، كما اعتبرت أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، غير جادّة وتنتهج سياسة التسويف والهروب إلى الأمام. وشدد أصحاب البيان، على انتهاء زمن المهادنة والمداهنة واستبداله بالتقويم والمحاسبة، مؤكدين أن الإضراب رسالة تحذيرية، وعلى الوزارة قراءتها كونها واضحة، وتحقيق المطالب المرفوعة، ومراجعة السياسات والآليات التي تتعامل بها معنا. وطالبت التنسيقية بتحقيق خمسة مطالب، على رأسها الإطّلاع على مشروع القانون الأساسي المعدل للإثراء، قبل إحالته إلى المديرية العامّة للوظيفة العموميّة ووزارة الماليّة للنّظر فيه، التّسوية النّهائية لملف الآيلين للزوال، وتثمين الشهادت الجامعية، وتطبيق المرسوم الرئاسي 14 266 وتفعيله بما يخدم المسار المهني للمساعدين والمشرفين التربويين. وكان التكتل المستقل لنقابات التربية، قد أعلن الأسبوع الماضي، الدخول في إضراب وطني، يوم 21 جانفي، متبوعا بوقفات احتجاجية.