إعلنت تنسيقيات مساعدي التربية الدخول في احتجاجات مرفوق بإضراب يومي 24 و25 جانفي الجاري، وهذا من أجل مطالبة الوزارة الوصية بضرورة تجسيد وعودها في التعديلات المرتقبة للقانون الخاص لإنصاف مساعدي ومشرفي التربية من جهة والتدخل لوقف تعسفات مديريات التربية عبر الولايات الرافضة التحاور مع الشركاء الاجتماعيين. وعقدت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” اجتماعا طارئا يوم السبت 14 جانفي 2017 بالمقر الوطني للاتحاد لوضع آخر اللمسات حول مضمون الاقتراحات اللازمة لمعالجة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12-240 لمستخدمي التربية الوطنية، والتطرق للموضوع المروج حول إقصاء حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المتحصل عليها من جامعة التكوين المتواصل وعدم تصنيفها في الصنف 11 بناء على المرسوم 14/266 ضربا لشرعية قوانين الجمهورية، علما أن الهدف الرئيسي من فتح هذه الجامعة هو منح فرصة للعمال في مختلف المؤسسات الجزائرية للدراسة خارج أوقات العمل للاستفادة من الترقية في مناصب عملهم. وخلال الاجتماع جددت التنسيقية مطالبها اتجاه وزارة التربية، وهذا بعد أن اعلنت الالتزام بالمشاركة القوية في الجمعيات العامة الولائية الموسعة ليوم السبت 21 جانفي 2017 لكل عمال قطاع التربية للتجند ولانجاح الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم الثلاثاء 24 جانفي 2017 أمام مقرات مديريات التربية عبر الوطن مع المشاركة في الوقفات الاحتجاجية الجهوية يوم السبت 28 جانفي 2017 التي أقرها التكتل النقابي في بيانه الأخير. كما شددت على تصنيف رتبة مشرف رئيسي للتربية في الصنف 12، وقصد التأسيس الأولي لهذه الرتبة تثمينا للخبرة المهنية والشهادات العليمة، نطالب بإدماج مشرفي التربية الذين يثبتون عشر (10) سنوات بالجمع بين الأقدمية المكتسبة في الرتبة الأصلية ورتبة الإدماج، وكذا إدماج مساعدي ومشرفي التربية الذين يثبتون شهادة الليسانس أو شهادة معادلة لها. ومن بين مطالب اللجنة إصدار رخص استثنائية عاجلة للترقية مشرفي التربية واستحداث رتبة مشرف مكون للتربية سلم 14و ضرورة إنصاف خريجي جامعة التكوين المتواصل مع قانونية معادلة شهادة النجاح لشهادة البكالوريا + 03 سنوات دراسة في جامعة التكوين المتواصل حيث تم الحصول على شهادة DEUA وهي شهادة جامعية يجب الاعتراف بها، وإلا فما الفائدة من فتح جامعة التكوين المتواصل للموظفين؟ هذا في حذرت التنسيقية الولائية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية في اجتماعا طارئ ببجاية، لتدارس المشاكل والملفات العالقة وهذا منذ العام الماضي من الجو المشحون الذي يسوده تذمر كبير واحتقان إلى حد إمكانية انفجار القواعد النضالية في وجهة السياسة العرجاء التي تتبناها مديرية التربية لولاية بجاية في مقاربتها لملف المساعدين التربويين. وبكل أسف شديد سجلت التنسيقية الولائية للمساعدين التربويين جُملة من الممارسات تتنافى والتعامل مع الشركاء الإجتماعيين ولعل أهمها تبني المديرية لسياسة الكيل بمكيالين اتجاه النقابات وهو ما يتنافى والقانون 90-14 المؤرخ في 02 جوان 1990 المتضمن كيفية ممارسة العمل النقابي. وذكرت التنسيقية بجملة مطالبها على رئسها الامتحان المهني بالنسبة للمساعدين الرئيسيين للتربية للموسم الدراسي 2015/2016 حيث طالبت بضرورة حصول المعنيين على مقررات الترقية وكذا تنصيبهم وفق آلية التحويل التلقائي للمناصب المالية. كما شددت على الترقية لرتبة مشرف رئيسي للتربية عبر ادراج مناصب مالية للمشرفين التربويين الرئيسيين وصب المخلفات المالية للمشرفين التربويون المتكونين دفعة 2014/2015 المتعلقة بالمردودية. مع تسوية وضعية (10) المساعدين الرئيسيين للتربية الذين انهوا بنجاح تكوينهم دفعة 2014/2015 للولوج لرتبة مشرف التربية الذين أسقطهم الوظيف العمومي من المحضر النهائي.