أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أن صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخير وهو يزاول نشاطه بشكل عادي، كما تطرق بلخادم إلى نظرة حزبه في الإصلاحات السياسية المقبلة، حيث قدم ملامحها من خلال الاقتراحات التي سيعرضها الأفلان خلال الأيام المقبلة·أشار الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم خلال نزوله أمس ضيفا على حصة ''ضيف الخميس'' على أمواج القناة الإذاعية الثانية، أن حزبه يرى في تحديد العهدات الرئاسية أمرا غير مهم، لكنه أضاف ''المهم أن نترك الشعب حرا في اختياراته الانتخابية وأن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة''، مشيرا إلى أن عددا من الدول الديمقراطية لا تحدد العهدات الرئاسية، غير أن بلخادم استدرك كلامه بالقول ''إذا خفنا من الضغط ومن احتكار السلطة فمن الأحسن أن تحدد العهدات الرئاسية في عهدتين''، معتبرا أنه ''إذا حرصنا على الشفافية في الانتخابات، الباقي كله يسقط إذا ضمن السيادة للشعب''·كما جدد المتحدث إبداء موقف حزبه المفضل لاعتماد النظام البرلماني غير أن وجود بعض السلوكات على غرار ''الجهوية'' و ''العروشية'' تقتضي تكريس النظام الرئاسي، موضحا أنه عند الانتهاء من تعديل الدستور يتم تكييف القوانين الأخرى معه، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية حدد الموعد الزمني للإصلاحات السياسية التي طرحها أي قبل الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدا على ضرورة أن يحتوي الدستور المقبل على ترتيبات تعزز ''الرقابة ومكافحة الفساد والتفرد بالرأي وتوسيع اللامركزية وإعطاء صلاحيات أكبر للمنتخبين على المستوى المحلي والنقابي''· وفي سؤال حول صحة الرئيس أكد أمين عام الأفلان والممثل الشخصي للرئيس، أجاب أن الرئيس بوتفليقة ''لابأس عليه وهو يزاول نشاطه عاديا''وبخصوص قانون الأحزاب اقترح بلخادم التركيز في التعديل على ''عدم استعمال مقومات الشخصية الوطنية في النشاط السياسي ووضع آليات لمراقبة التداخل بين المال والنفوذ''، مضيفا أن ''دخول المال في السياسة يفسدها''، كما شدد على ضرورة أن تكون للأحزاب برامج ''حتى لا تكون دكاكين سياسية من غير بضاعة'' وأن ''توزن الأحزاب بثقلها في المجتمع'' ·