دعت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين "عمار بيوت الله و روادها إلى تفويت الفرص على المغامرين بأمن وأمان الوطن وان لا تجعل المساجد ميدانا للحراك والتوتر نحو المجهول". وقالت التنسيقية في نداء لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على ''فيسبوك" أنه "حرصا منا على التناغم والانسجام بين المصلين وبيوت الله تعالى في الحفاظ على السكينة والاستقرار وتبصرة الرأي العام الوطني بكل خطر محدق أو متربص حاقد، فإننا لا نريد تكميم الأفواه وخنق الحريات والتراجع عن المكتسبات التي دفعت الأمة الجزائرية من اجلها ثمنا غاليا. وأضافت التنسيقية التي يرأسها الإمام جلول حجيمي أنه يجب "إنشاء خلية استماع وإنصات لجميع الانشغالات وإيصالها إلى أصحاب القرار والجهات المختصة"، مشيرة إلى أن " المسجد هو صوت الحق والحكمة والهدوء والإنصاف وليس للتهور وخلق الفوضى واللااستقرار". وترى تنسيقية الأئمة أنه "الأئمة والخطباء والدعاة دعوة كل فئات المجتمع إلى نبذ العنف والتحلي بروح المسؤولية ورص الصفوف والوحدة الوطنية ومعالجة القضايا في أطرها القانونية ولو بأخطاء معينة بغية الحفاظ على استقرار البلاد.والاستفادة مما وقع والنظر الى المأساة الوطنية بحنكة وتبصر لإدراك جميع المخاطر .