تبرأ قياديون من حزب العدل و البيان من رئيسة حزبهم نعيمة صالحي بسبب مواقفها من التطورات الحاصلة في البلاد، "من حالة إستثنائية في تاريخها" وفق ما جاء في بيان تبرئة ذمة حمل ختم الحزب معلنين "إستقالة جماعية " و مساندتهم للحراك الشعبي. ووصف مناضلو حزب العدل و البيان نعيمة صالحي بالشخصية "النرجسية " و "صاحبة الأسلوب التعنتي الشبيه بالديكتاتورية" و التي لا "تتوانى في تخوين هذا و تكفير ذاك" و ذلك بعد إنفرادها بالقرار في الحزب و "التسلط في إبداء رايها مما يحدث في الساحة السياسية " دون " اللجوء الى القيادات الوطنية او إستشارة المناضلين" وفق ما جاء في البيان. و عبر الموقعون على البيان من سخطهم من " الخروقات القانونية" التي تمارسها صالحي التي ضربت عرض الحائط القانون الاساسي للحزب و" إحتكارها سلطة التعيين لنفسها دون المرور عبر التزكية بالأغلبية و كأنها متاجرة بالمناصب لمن يدفع أكثر."