أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، تمسكه بالموعد الإنتخابي الذي كان مزمعا تنظيمه يوم 18 افريل القادم معتبرا أنه"لا يمكن تسيير الدولة بمراحل انتقالية و لابد من انتخابات نظيفة و نزيهة يحكمها الشعب ". و قال بلعيد في ندوة صحفية عقدها اليوم ان قرار " تأجيل الانتخابات " لايدعمه اي سند دستوري"، معتبرا أن توقيف المسار الانتخابي أدخل البلاد في منطق "اللادستور" . و أكد بلعيد " انا باقي في الانتخابات الرئاسية وانتظر قرار المجلس الدستوري، هناك محطة انتخابية لابد من احترامها لأننا نريد ان نكون في دولة قانون " مبررا قراره السابق بالإنسحاب بانه كانا مرتبطا بقبول ملف ترشح الرئيس بوتفليقة " وانتقد بلعيد عبد العزيز، سياسة السلطة التي قال بأنها مصرة على العودة للمرحلة الانتقالية التي تجاوزتها البلاد منذ عشرين عاما، هو ما اعتبره رئيس حزب المستقبل اخفاق كبير يستوجب التمسك بشرعية الدستور، لتجنب مرحلة انتقالية تدوم و لا تنتهي و تدخل البلاد في دوامة لسنوات أخرى.