وضعت مصالح الأمن حدا لعصابة ''الشايب'' التي امتهنت المتاجرة في المخدرات والحبوب المهلوسة بين أحياء العاصمة. وحسب ما توفر من معلومات، فإن أفراد العصابة يقطنون ببلدية موزاية، ولاية البليدة، حيث كانوا يخزنون بضاعتهم ليبيعوها في أحياء العاصمة بسعر مليون سنتيم ل 100 غ من الكيف المعالج و300دج للقرص الواحد من الحبوب المهلوسة من نوع ''الريفوتريل''. غير أن التحقيقات التي فتحتها الشرطة القضائية لمقاطعة الشرافة، مكّنت من التوصل إلى وجود شخص مشبوه يروج المخدرات ببلدية الأبيار بالعاصمة، وعند عملية ترصده تم القبض عليه وبحوزته صفيحة بها 100غ من القنب الهندي ويتعلق الأمر بالمدعو ''ز.ح'' مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة، لكن عند التحقيق معه أكد أنه يقوم باستهلاكها، وقد قام بشرائها من عند شخص يدعى ''ب. م'' يقطن ببلدية موزاية بالبليدة. كما تبين أن المتهم ''ز.ح'' ينحدر هو الآخر من موزاية، لكنه قدم للعاصمة من أجل العمل كحارس ''باركينغ'' حتى يسهل عليه ترويج البضاعة. وبعد الحصول على هذه المعلومات، تحصلت ذات الفرقة الأمنية على الإذن بتمديد الاختصاص من قبل السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، حيث انتقلت إلى البليدة وألقت القبض على باقي أفراد العصابة بداية من مخزن البضاعة المدعو ''ب. م'' والذي ضبطت في منزله كمية 1 كيلوغرام ورطل من القنب الهندي. كما تم القبض على المدعوين ''ل. ر'' و''ع. ي''، وهم أبناء الحي نفسه بموزاية. كما كشف التحقيق مع المتهمين، أن ممولهم بهذه السموم هو شخص مجهول الهوية مكنى ب ''الشايب''، يحضر البضاعة من ولاية غليزان ويبيعها لهم دون تقديم أي معلومات أخرى عن هويته.