قال رمطان لعمامرة نائب الوزير الأول ووزير الخارجية، أن السلطة استجابت لمطالب الشعب. وأشار لعمامرة في ندوة صحفية مع نظيره الألماني ببرلين، مخاطبا العالم، بأن الجزائر قادرة على تجاوز هذه المرحلة. وأضاف الوزير أن "الدولة حريصة على استمرارية المؤسسات الدستورية" وأن "ما يحدث في الجزائر أمر طبيعي والرئيس استجاب لمطالب الشارع". وشدد لعمامرة على أن "الدولة والشعب حريصان على عدم تدخل بلدان أجنبية في شؤوننا الداخلية". و أعرب عن إمكانية حل الأزمة، مضيفا أن "أي حلول يجب أن تضمن استمرار الدولة الجزائرية في إنجاز واجباتها" وقال "نأمل أن يحدث هذا الانتقال دون أي صراع بين مختلف الأطراف"، مشيرا إلى استعداد الحكومة للحديث مع المحتجين لإنهاء الأزمة. وخلال سؤاله عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قال لعمامرة أن الرئيس سيسلم مقعد الرئاسة لمن سينتخب بعد الاتفاق على الدستور الجديد. أما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس فقد أكد ان برلين تتابع باهتمام التطورات في الجزائر.