البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - لم تكن حكومة بدوي الجديدة التي أعلن عنها مساء اليوم الأحد في بيان لرئاسة الجمهورية جديدة بالمعنى الدقيق للكلمة ، بعد أن حملت في طيّاتها عدّة أسماء لإطارات ومدراء ومسؤولين سامين في نفس الوزارات التي أوكلت إليهم خلفا للوزراء الذين كانوا يشرفون عليهم . حكومة بدوي غير الجديدة تضمّ 6 وزراء في حكومة الوزير الأول المستقيل أحمد أويحيى احتفظوا بحقائبهم الوزارية ، بالإضافة إلى الوزير الأول نور الدين بدوي ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. الحكومة التي ستتولى مهمة تصريف الأعمال طيلة قيادة الفترة الانتقالية التي أصبحت أمرا واقعا بعد إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل بقرار من الرئاسة في ظل استمرار الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق من 22 فيفري الماضي ، رفعت 13 مسؤولا في 13 وزارة ليتولوا حقائب الوزارات التي كانوا موظفين تابعين لها ، وهو ما يعني أن الطاقم الحكومي "الجديد" احتفظ ب21 وجها من وجوهه القديمة ، ما يمثل نسبة 75 بالمئة من إجمالي أعضاء الحكومة.