رد وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة على الإنتقادات التي طالت فترة إستوزاره القصيرة قائلا ان ما قيل عني هو جزء من الأحكام ... فالننتظر حكم الله و التاريخ " مضيفا " لقد حاولنا ان نساهم بوطنية و إحترافية رغم تعرضنا للنقد في تعزيز مكانة الجزائر في ظل هذه الملحمة الشعبية التاريخية " . و إعتذر لعمامرة خلال تسليمه لمهامه لوزير الخارجية الجديد صبري بوقادوم عن تقديم حصيلة عمله خلال 3 اسابيع قضاها في منصبه مؤكدا ان " الظروف لم تتح لي الفرصة كليا للعمل اليومي في الفترة الأخيرة " . و اوضح وزير الخارجية السابق ان خرجاته الى العواصم الأجنبية ركز فيها على "ان الجزائريين و قادرون على إجتياز مشاكلهم بأنفسهم و ان هذا الشعب قادر على أن يتغلب على الصعوبات " مضيفا ان الشركاء الأجانب إعترفوا ان " هذه العملية تاريخية التي تجري في سلمية تامة اصبحت تعكس وجها جديدا في ممارسة الديمقراطية " . ووجه لعمامرة دعوة لترك الأمور تتطور بعقلانية بدون إقصاء واصفا ان الجزائر تمر ب "مخاض حساس نتمنى ان يوفق الشعب الجزائري في بناء هذه الجمهورية الثانية " .