أكد رمطان لعمامرة، وزير الخارجية السابق، أن العمل الدبلوماسي كرس بمباشرة صعود الشعب الجزائري على منصة التاريخ. وأضاف لعمامرة،أن الشعب بهذه المسيرات التي جرت منذ 22 فيفري،شرع في بناء المستقبل الأفضل الذي يتطلع إليه كل شاب جزائري. وقال رمطان لعمامرة،خلال مراسم تسليم مهام لصبري بوقادوم،إن الاجتماعات مع الشركاء الأجانب تم التركيز على أن الجزائريين،قادرون على مشاكلهم بأنفسهم. وأشار لعمامرة، إلى أن الشعب الجزائري هو سيد مصيره. وأوضح المتحدث، أن الدبلوماسية شرعت بأسلوبها في تحقيق ميلاد الجمهورية الثانية، متمنيا التوفيق للشعب في بناء هذه الجمهورية. وأفاد الوزير السابق، أن العملية التاريخية تجري في سلم وسلام وتعكس وجها جديدا في ممارسة الديموقراطية.