البلاد نت- حكيمة ذهبي- يقود نواب المعارضة "حربا" ضد رئيس المجلس معاذ بوشارب، خوفا من إمكانية ترأسه الجلسة العامة التي يثبت بها البرلمان بغرفتيه شغور منصب رئيس الجمهورية بعد استقالته في حالة استقالة رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح. وكشف النائب عن تحالف النهضة والعدالة والبناء، لخضر بن خلاف، في تصريح ل "البلاد نت"، أن نواب المعارضة، يرفضون أن يترأس رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، معاذ بوشارب، للجلسة المقررة يوم الأحد على الأرجح. ووفقا لذات المتحدث، فإنه في حالة استقالة عبد القادر بن صالح خلال الجلسة، استجابة للضغط الشعبي، لاسيما وأن الجلسة ستكون يوما واحدا عقب مسيرة مليونية جديدة للجزائريين، فسيتولى بوشارب رئاستها، وهو الأمر المرفوض بالنسبة إليهم. وذكر المتحدث، أنه سبق وأن حصل ذلك سنة بتاريخ 2 أفريل 2008، عندما استدعي البرلمان بغرفتيه للمصادقة على التعديل الدستوري الخاص بترسيم الأمازيغية، حيث تولى عبد القادر بن صالح، حينها رئاسة الجلسة وكان رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، بدلا عن بشير بومعزة الذي كان رئيسا لمجلس الأمة، بسبب تواجده خارج الوطن في رحلة علاج. وأضاف بن خلاف، أن الشرعية تعود للرئيس السابق سعيد بوحجة، الذي طرد بطريقة هوليودية من منصبه عن طريق "كادنة"، موضحا أنه حتى وإن كانت الجلسة بروتوكولية ولن يتم فيها التصويت على أي قرار إلا أن بوشارب مرفوض.