البلاد - حليمة هلالي - أكد اليوم وزير الطاقة، محمد عرقاب، أن الجزائر بحاجة الى ثورة وأيدي الشباب، للرفع من اقتصادها وهذا ما يمكن من محاربة الفقر، من جهة، وديمومة الاقتصاد، وخلق الثروة من جهة أخرى، مشيرا إلى أن الكربوهيدرات تمثل ثلثي الدخل الوطني الخام، و20 بالمائة من الميزانية. كما أكد أن الجزائر تحتوي على 80 مليار متر مكعب من الغاز، و20 جيغاواط من الكهرباء، كاشفا عن زيادة 13 جيغاواط أخرى، آفاق 2030. وقام عرقاب اليوم، في أول خرجة إعلامية منذ توليه المهام في حكومة بدوي، بإطلاق أشغال منتدى طاقات الجزائر التي حملت عنوان "نحوشراكة معززة في خدمة انتقال طاقوي مستدام"، بحضور ممثلي دول ضفتي غرب البحر الأبيض المتوسط وشركاء. وفي كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى، الذي يندرج في إطار التحضيرات لقمة ضفتي غرب البحر الابيض المتوسط المزمع انعقادها في 24 جوان 2019 بمرسيليا ( فرنسا)، أكد عرقاب أن موضوع اللقاء "يلخص لوحده اهمية النتائج المنتظرة"، مؤكدا أن تلك القمة "ستساهم في بلورة رؤية مستقبلية جديدة للتعاون" في مجال الطاقة. من جهته، أوضح مدير الشراكة مع مؤسسات الاتحاد الاوروبي بوزارة الشؤون الخارجية، علي مقراني، أن انعقاد منتدى الطاقات بالجزائر يبرز الاهمية التي كانت توليها دوما الجزائر لحوار 5+5 في منطقة غرب البحر الابيض المتوسط كإطار مميز ومفضل للتعاون والحوار. وحسب المسؤول ذاته، فإن الاقبال والاهتمام الكبيرين الذي عرفه منتدى الجزائر يدل مرة اخرى على أهمية المكانة التي يحتلها موضوع الطاقة ضمن أجندة جميع الفاعلين في المنطقة. والى جانب الجزائر، عرف اللقاء مشاركة كل من ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا والبرتغال ومالطا. كما شارك في منتدى الجزائر للطاقات عدة شركاء ويتعلق الامر بكل من ألمانيا والاتحاد الاوروبي والبنك العالمي والبنك الاوروبي للاستثمار والبنك العالمي لإعادة التعمير والتنمية، إلى جانب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاتحاد من اجل المتوسط. للإشارة، فإنه ما عدا جلسة الافتتاح، فإن بقية أشغال هذا المنتدى -الذي يدوم يوم فقط - تتواصل في جلسة مغلقة.