يبدو أن أيام عبد الكريم مدوار على رأس الرابطة المحترفة لكرة القدم باتت معدودة، بعدما أسر لمقربيه أنه قرر رمي المنشفة والإستقالة من منصبه على هامش أشغال الجمعية العامة للهيئة يوم 30 من الشهر الحالي. مدوار الذي يعيش أيام لا يحسد عليها بسبب البرمجة الكارثية والضغوطات التي طالته من قبل العديد من رؤساء الأندية، بالإضافة لعلاقته الباردة مع رئيس الإتحاد الجزائري للعبة خير الدين زطشي، كلها معطيات جعلته يقر بإستحالة مواصلة مهامه على رأس الرابطة، والتفكير في رمي المنشفة على هامش أول جمعية عامة له منذ إنتخابه على رأس هذه الهيئة والتي ستعقد نهاية الشهر الحالي بمركز سيدي موسى. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مدوار غير مستعد لمواصلة مهامه على رأس الرابطة، خاصة في ظل تعفن الوضع والضغوطات التي بات يتعرض لها في كل مناسبة، الأمر الذي دفعه بالتفكير في الرحيل والعودة للعمل من جديد في أولمبي شلف الذي بات على بعد خطوة من ضمان الصعود والعودة للمحترف الأول.